أعلنت أكاديمية مدماك الدوليّة عن انضمامها رسميّاً إلى قائمة المؤسسات المعتمدة من البورد الكنديّ والبورد البريطانيّ، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة برامجها التدريبيّة، وتوفير برامج الدراسات المهنيّة المعتمدة عالميّاً، بما يعزز من قدراتها على تلبية احتياجات سوق العمل الدوليّ.
يأتي هذا الانضمام في إطار سعي الأكاديمية إلى رفع معايير التدريب الاحترافي، والتأهيل المهنيّ وتطوير برامجها بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية المعتمدة. ومن خلال هذا الاعتماد، ستقدم أكاديمية مدماك الدوليّة برامج تدريبيّة متخصصة تلبي الاحتياجات المتزايدة للمتدرّبين في مجالات متنوعة تشمل: الإدارة، والتكنولوجيا، والهندسة، والقانون، واللغات وغيرها، مع التركيز على تعزيز الكفاءة العمليّة، وتقديم محتوى تعليمي وتدريبيّ متطوّر يتماشى مع أحدث التطورات العلمّية والتكنولوجيّة.
ويسهم هذا التعاون في تعزيز قدرة أكاديمية مدماك الدوليّة على تلبية الاحتياجات المتنامية لسوق العمل المحليّة والعربيّة، من خلال تقديم برامج تدريبيّة متكاملة تلبي متطلبات الشركات والمؤسسات. كما تركّز على إعداد كوادر مهنيّة تتمتع بالمهارات والمعرفة التي تضمن لهم النجاح في مجالاتهم، الأمر الذي يرفع قدراتهم على التكيف مع التطوّرات السريعة في مختلف القطاعات.
ويعد انضمام أكاديمية مدماك إلى البورد الكنديّ والبورد البريطاني إضافة مهمة لرصيدها من الاعتمادات الدوليّة بعد اعتمادها من البورد الأمريكيّ، مما يعزز من مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال التدريب والتعليم المهنيّ على المستوين: المحليّ والعربي. كما يفتح هذا الاعتماد آفاقًا جديدة للمتدربّين؛ إذ يمنحهم الفرصة للحصول على شهادات معترف بها عالميّاً، ويعزز من مصداقيتهم في سوق العمل الدوليّ.
وأوضحت الرئيسة التنفيذيّة للأكاديمية؛ الدكتورة ديمة بركات إلى أنّ انضمام أكاديمية مدماك الدوليّة إلى البورد الكندي، والبورد البريطاني يمثل خطوة نوعيّة في مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها بأنّ تكون في طليعة المؤسسات التعليميّة، والتدريبيّة، والمهنية عالمياً. كما أكدّت على أنّ الأكاديمية تسعى بشكل مستمر لتطوير برامجها وتوسيع شراكاتها الاستراتيجيّة مع الجهات الدوليّة، لضمان تقديم محتوى تدريبيّ متطوّر يعزز من قدرات المتدرّبين ويمنحهم ميزة تنافسيّة.
في الختام، يمثل اعتماد أكاديمية مدماك الدوليّة من قبل البورد الكنديّ والبورد البريطانيّ خطوة مهمة في استراتيجيات عمل الأكاديمية للوصول إلى الريادة والتميز، وإرساء منظومة التدريب والتأهيل المهنيّ بأعلى المعايير العالميّة. لبناء اقتصاد وطنيّ وعربيّ مستدام وحيويّ.