برنامج الترشيد:
لمحة عامة:
يُعد برنامج الترشيد في أكاديمية مدماك الدوليّة، برنامجًا شاملاً يهدف إلى مساعدة الأفراد على اكتشاف ذواتهم، واكتشاف قدراتهم الكامنة، وتوجيههم نحو الطريق الأمثل لتطوير تلك القدرات. يعتمد البرنامج على تقديم الأدوات والمعارف التي تُمكن الأفراد من فهم أعمق لأنفسهم، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، بهدف تعزيز إمكانياتهم الشخصيّة والمهنيّة. يُقدم برنامج “الترشيد” الإرشاد والدعم اللازمين للأفراد ليس فقط من أجل تحسين حياتهم اليوميّة، ولكن أيضًا لبناء شخصياتهم ومهاراتهم على أسس ثابتة تؤهلهم لمواجهة تحديّات الحياة بثقة ووعي.
الفئات المستهدفة:
- الأطفال والمراهقون: يركّز البرنامج على تطوير القدرات الإبداعيّة والاجتماعيّة للأطفال والمراهقين، ومساعدتهم على فهم أنماط التفكير المناسبة لهم، مما يُمهد لهم طريقًا لبناء شخصيّات قوية ومستقلة.
- الشباب والخريجون: يقدّم البرنامج توجيهات شاملة تساعد الشباب على اكتشاف مهاراتهم الأكاديميّة والمهنيّة، وتعزيز قدرتهم على اتخاذ قرارات استراتيجّية فيما يتعلق بمساراتهم الحياتيّة والمهنيّة.
- المهنيون في كافة القطاعات: يستفيد المهنيون من البرنامج لتطوير مهارات التفكير النقديّ، والتخطيط الاستراتيجيّ، وتطبيق الأنظمة التمثيليّة في بيئات العمل لتحسين الأداء والإنتاجيّة.
- المرأة: يقدّم البرنامج دعمًا مخصصًا للمرأة، لمساعدتها على تطوير قدراتها الشخصيّة والمهنيّة، مع التركيز على تعزيز ثقتها بنفسها، واكتشاف مواهبها الخاصّة.
- المؤسسات والشركات: يستهدف البرنامج أيضًا المؤسسات والشركات التي تسعى إلى تحسين بيئة العمل وزيادة كفاءة فرق العمل، من خلال تدريب موظفيها على مهارات التواصل والتخطيط.
الأهداف العامة:
- اكتشاف الذات وبناء الشخصيّة: مساعدة الأفراد على فهم قدراتهم ومواهبهم الطبيعيّة، والعمل على تطوير نقاط القوة لديهم.
- مواجهة العوائق الشخصيّة: معالجة ما يعيق الأفراد في بناء شخصياتهم وتحقيق التواصل الفعّال مع الآخرين.
- تطوير التفكير الإيجابيّ: بناء تفكير إيجابيّ ومرن يساعد الأفراد على تجاوز التحديّات اليومية واتخاذ قرارات صائبة.
- تحسين إدارة الذات: مساعدة الأفراد في تنظيم وقتهم وتحقيق توازن صحيّ بين حياتهم الشخصيّة والمهنيّة.
- تحسين مهارات التواصل: تعزيز قدرة الأفراد على التواصل الفعّال مع الآخرين، سواء في الحياة الشخصيّة أو المهنيّة، باستخدام الأنظمة التمثيليّة المختلفة.
- المرونة الشخصيّة والمهنيّة: تشجيع المشاركين على اكتساب مرونة في التعامل مع التحديّات المختلفة، من خلال تطوير المهارات الاجتماعيّة والقياديّة.
- تطوير مهارات التفكير وأنماطه: تعليم المشاركين كيفية التفكير بطرق مبتكرة وناقدة، واستخدام أنماط التفكير المناسبة لكل موقف.
- التخطيط الاستراتيجيّ: تمكين الأفراد من تطوير خطط استراتيجيّة محكمة تتوافق مع أهدافهم المهنيّة والشخصيّة، وتعزز من فرص نجاحهم.
المساقات التدريبيّة:
- التدريب على الأنظمة التمثيليّة: يتم تدريب المشاركين على فهم الأنظمة التمثيليّة (البصريّة، والسمعيّة، والحسيّة)، وكيفية استخدامها لتحسين التواصل مع الآخرين وتطوير مهارات التعاطف وتقدير الموقف.
- مهارات التفكير وأنماطه: يتضمن البرنامج ورش عمل حول كيفية تحسين مهارات التفكير النقديّ والإبداعيّ، وأنماط التفكير المختلفة وكيفية تطبيقها في حلّ المشكلات واتخاذ القرارات.
- مهارات التخطيط الاستراتيجيّ: يقدّم البرنامج تدريبًا مكثفًا على كيفية بناء خطط استراتيجيّة فعّالة تساعد المشاركين على تحقيق أهدافهم طويلة الأمد، سواء على المستوى الشخصيّ أو المهنيّ.
- بناء الشخصية القياديّة: يقدّم البرنامج دورات مخصصة لتطوير المهارات القياديّة للأفراد، مع التركيز على كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة وتحفيز الفرق في بيئات العمل.
- التطوير الذاتيّ وتحقيق التوازن: يقدم البرنامج أنشطة تدريبيّة تهدف إلى تحقيق توازن بين الحياة الشخصيّة والمهنيّة، مما يساعد المشاركين على الحفاظ على مرونة نفسيّة وإنتاجيّة عالية.
- التوجيه المهني: ورش عمل تركّز على مساعدة الأفراد في اختيار وتطوير مساراتهم المهنيّة بناءً على مهاراتهم وقدراتهم.
- مهارات التواصل الاجتماعيّ: دورات تهدف إلى تحسين قدرة الأفراد على بناء علاقات قوية مع الآخرين، وتطوير مهاراتهم في الحوار والتفاعل.
- تطوير الشخصيّة القياديّة: برامج مخصصة لتدريب الأفراد على المهارات القياديّة، وكيفية التعامل مع التحديات واتخاذ القرارات بثقة.
- تنمية القدرات الإبداعيّة: جلسات تدريبيّة تركّز على تنمية المهارات الإبداعيّة وتطبيقها في المجالات المهنيّة والحياتيّة المختلفة.
برنامج “الترشيد” في أكاديمية مدماك الدوليّة هو رحلة اكتشاف للذات وتطوير ها، يقدّم للأفراد الإرشاد والدعم اللازمين لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم، وبناء شخصياتهم بطريقة تضمن لهم النجاح في مختلف جوانب حياتهم. من خلال مزيج من البرامج التدريبيّة والتوجيه الشخصيّ يمكّن الأفراد من تحقيق التوازن بين طموحاتهم الشخصيّة والمهنيّة، والوصول إلى أعلى مستويات النموّ الذاتيّ والمهنيّ.