قطّاع بناء الجدارات اللّغويّة
ترميز القطاع :09
لمحة عامة:
يعدّ القطاع اللّغويّ وتطوير المهارات اللّغويّة في أكاديمية مدماك الدوليّة من الأقسام البارزة التي تركّز على تمكين الأفراد من اكتساب وإتقان اللّغات بشكل احترافيّ. تسعى الأكاديمية من خلال هذا القطّاع إلى تطوير المهارات اللغّويّة بجوانبها الشفويّة والكتابيّة، بما يعزز التواصل الفعّال في مختلف السياقات الشخصيّة والمهنيّة. يتضمن هذا القطاع برامج متقدّمة تُصمم خصيصًا لتلبية احتياجات الفئات المختلفة، مع مراعاة المستويات اللّغويّة المختلفة وأهداف المتعلمين.
الفئات المستهدفة:
- الطلاب والخريجون: الذين يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم اللّغويّة لدخول سوق العمل أو لمواصلة دراساتهم العليا في بيئات دوليّة
- الباحثون: الراغبون في تعزيز مهاراتهم اللّغويّة لأغراض أكاديميّة وبحثيّة.
- المهنيون في مختلف القطاعات: الذين يسعون إلى تحسين مهاراتهم اللّغويّة لأغراض العمل والتواصل الفعّال.
- المعلّمون والمتخصصون في تدريس اللّغات: الراغبون في تطوير أساليبهم التعليميّة واكتساب أحدث الأدوات لتدريس اللّغات.
- الأفراد الباحثون عن تحسين مهاراتهم الشخصيّة في التواصل اللّغويّ، سواء في اللغة الأم أو اللّغات الأجنبيّة.
- المدراء التنفيذيون وقادة الفرق: الذين يسعون إلى تعزيز مهاراتهم في التواصل الرسميّ والمهنيّ باللّغات الأجنبيّة لإدارة الفرق والتفاوض بشكل فعّال.
- الموظفون في مختلف القطاعات: الراغبون في تطوير مهارات التواصل الكتابيّة والشفويّة لأغراض العمل المهنيّ والتفاعل مع العملاء والزملاء الدوليين.
- المعلمون وأساتذة الجامعات: الذين يطمحون لتحسين قدراتهم في تدريس اللغات أو استخدام اللغة بشكل أكاديمي ومتقدم في التعليم.
الأهداف العامة:
- تعزيز المهارات الشفويّة والكتابيّة: لتحسين قدرة الأفراد على التواصل بفعالية واحترافيّة في مختلف المواقف.
- تطوير القدرات اللّغويّة الوظيفيّة: التي تشمل مهارات الكتابة الأكاديميّة، والعرض، والتفاوض، والتواصل المهنيّ.
- تمكين الأفراد من اجتياز الاختبارات اللّغويّة الدوليّة: نحو: IELTS، TOEFL، DELF، وغيرها من الشهادات المعترف بها عالميًا.
- تعزيز التعليم اللّغويّ المتكامل: من خلال الجمع بين تعلم اللّغة النظريّة وتطبيقها العمليّ في سياقات متنوّعة.
- دعم المعلمين والمتخصصين في تدريس اللّغات: عبر تقديم أدوات وتقنيات حديثة تساعدهم على تحسين أساليب التدريس.
المساقات التدريبيّة:
- دورات في اللّغات الأجنبية (الإنجليزيّة، والفرنسيّة ، وغيرها) لجميع المستويات، من المبتدئين إلى المتقدمين، مع التركيز على مهارات التحدّث، والاستماع، والقراءة، والكتابة.
- ورش عمل متخصصة في الكتابة الأكاديميّة والمهنيّة: لمساعدة الأفراد على تطوير مهارات الكتابة في مختلف المجالات، بما في ذلك كتابة التقارير، والمقالات البحثيّة، والعروض التقديميّة.
- دورات في التواصل الوظيفيّ: لتحسين مهارات التفاوض، والعرض التقديميّ باللّغة الأجنبيّة المستخدمة في بيئات العمل العالميّة.
- تدريب المعلمين والمتخصصين في تعليم اللّغات: من خلال برامج تدريبيّة مبتكرة تهدف إلى تطوير أساليب تدريس تفاعليّة ومتقدّمة.
- برنامج اللّغة الإنجليزية للأعمال: يركز على تحسين مهارات الكتابة المهنيّة، والتفاوض، وإدارة الاجتماعات، والعروض التقديميّة للأفراد العاملين في الشركات والمؤسسات العالميّة.
- دورات تدريبيّة في اللغة المتخصصة للمجالات المختلفة، نحو: القطاع الطبيّ، والقانونيّ، والهندسيّ، والماليّ، لتطوير لغة متخصصة تلبي احتياجات كل مجال.
- اللّغة الإنجليزيّة للإدارة والقيادة: برامج مخصصة للمدراء وقادة الفرق لتعزيز مهارات التواصل القياديّ، وإدارة العلاقات الدوليّة.
- دورات في الكتابة المهنيّة والوظيفيّة: تشمل كتابة التقارير والمراسلات الرسميّة، وإعداد العروض التقديميّة المكتوبة بشكل احترافيّ.
- تدريبات على التواصل الشفويّ الرسميّ: لتحسين القدرة على إدارة الاجتماعات، وإجراء المقابلات، والتحدّث في الفعاليات العامة باللغات الأجنبيّة.
- دورات اللّغة للمحترفين العاملين في بيئات متعددة اللّغات: تركّز على مهارات التعامل مع التنوّع الثقافيّ واللّغويّ في أماكن العمل.
يعتمد قطّاع بناء الجدارات اللّغويّة في أكاديميّة مدماك الدوليّة على تمكين الأفراد من إتقان اللّغات وتطوير مهاراتهم في التواصل الفعّال. فيتم من خلال برامجه التدريبيّة المتنوّعة إعداد المتدرّبين بمهارات لغويّة تساعدهم على التفاعل بثقة في بيئات متعددة اللّغات والثقافات.
يُعنى القطاع بتطوير مهارات القراءة، والتحدث، والكتابة، والاستماع، مع التركيز على تعزيز الفهم الثقافيّ؛ مما يتيح للمشاركين استخدام اللّغة كأداة قوية في التواصل الشخصيّ والمهنيّ. كما يعمل القطاع على تحسين الأداء اللّغويّ في مختلف المواقف العمليّة والحياتيّة.
عبر بناء هذه الجدارات، يفتح القطاع آفاقًا جديدة للتطوّر الشخصيّ والمهنيّ، ويُعزز قدرة الأفراد على التفاعل بفاعلية مع العالم في إطار احترافيّ وعالميّ متجدد.