في إطار جهودها المستمرة لتعزيز وجودها كمؤسسة تدريبيّة رائدة في مجال التأهيل المهني العالي وبناءالجدارات في القطاعات المختلفة وفقاً لأعلى معايير الجودة العالميّة، وتوسيع نطاق اعتمادها دوليّاً، حصلت أكاديمية مدماك الدوليّة على اعتماد رسمي من البورد الأمريكي، الذي يُعد من أبرز المؤسسات العالميّة في مجال التعليم المهنيّ والتأهيل العاليّ.
يعدّ هذا الاعتماد إنجازاً نوعيّاً داعماً لرؤيتها ورسالتها وأهدافها وتعزيزاً لها ولا سيما بأنّه بأتي بعد افتتاح فرعها الأول في أستراليا، ويترجم عملها في تواجدها محليّا وعالمياً، وانفتاحها على التجارب الدوليّة لإغناء خططها وبرامجها وتوفير الامتيازات لها؛ إذ يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة تعليمية وتدريبيّة موثوقة تقدم برامج تدريبية تتوافق مع أعلى المعايير الدولية. واعتماد البورد الأمريكيّ ما هو إلا شهادة عالميّة وتأكيد على جودة ما تقدمه الأكاديمية، ويمثل اعترافًا دوليًا بمصداقية برامجها التدريبيّة. وهذا ما يمنح الأكاديمية قدرة أكبر على جذب المتدرّبين من مختلف أنحاء العالم؛ حيث يوفر لهم شهادات معترف بها دوليّاً، ويعزز فرصهم التنافسيّة في سوق العمل العالمي، ويمنحهم ميزة الحصول على تأهيل مهني رفيع المستوى.
بالإضافة إلى تعزيز مصداقية الأكاديمية، يفتح هذا الاعتماد آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديميّ مع مؤسسات دوليّة رائدة، مما يغني برامج الأكاديمية ويوسع فرص الشراكة والتعاون. ويمنح هذا بدوره مزايا متعددة؛ حيث يوفر للموارد البشريّة المحليّة والعربيّة إمكانية الحصول على التدريب والتأهيل في الاختصاصات التي تلبّي احتياجاتهم في بيئة موثوقة ومعتمدة ووفقاً للمعايير العالميّة، وتدعم تعلمهم المستمر الذي ينعكس إيجاباً على الأفراد ومجتمعاتهم، ويعزز النموّ والازدهار المجتمعيّ.
وفي هذا السياق، أعربت الدكتورة ديمة بركات، الرئيس التنفيذيّ لأكاديمية مدماك الدوليّة، عن فخرها واعتزازها بحصول الأكاديمية على اعتماد البورد الأمريكيّ، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد مراحل متعددة من التقييم والتطوير. وأضافت الدكتورة بركات : “حصولنا على هذا الاعتماد يمثّل تتويجاً لمسيرة طويلة من العمل والتقييم المستمر، حيث تمّ اختبار خطط عمل الأكاديمية، وأهدافها، وبرامجها، للتأكد من توافقها مع المتطلبات الدوليّة. وقد ركّزت الأكاديمية خلال هذه المراحل على تعزيز جودة المحتوى التعليميّ والتدريبيّ، ليس فقط على المستوى النظريّ، ولكن أيضاً من خلال تقديم برامج عمليّة تطبيقية تتماشى مع احتياجات سوق العمل المتطور”.
وأضافت الدكتورة بركات: “إنّ هذا الاعتماد لم يكن مجرد اعتراف بالجودة، بل هو خطوة نحو تحقيق طموحات الأكاديميّة بأن تصبح مركزاً دوليّاً رائداً للتأهيل المهنيّ وبناء الجدارات. ومن خلاله، تفتح الأكاديمية آفاقاً واسعة للتعاون الأكاديمي مع مؤسسات تعليميّة عالمية مرموقة، مما يتيح لها تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية أكثر تخصصاً وابتكاراً. وهذا من شأنه أن يعزز من قدرة الأكاديمية على مواصلة تطوير برامجها المستقبليّة التي تركّز على الابتكار والجودة، وتلبية احتياجات الموارد البشريّة في مختلف القطاعات. وهو في النهاية، يعكس طموحات أكاديمية مدماك الدوليّة في أن تكون في مقدمة المؤسسات التعليميّة التي تقدم حلولاً تدريبيّة متكاملة تلبي طموحات الأفراد وتسهم في تنمية المجتمع من خلال تأهيل كوادر بشرية قادرة على مواكبة التطوّرات السريعة في العالم المهنيّ”.
إنّ حصول أكاديمية مدماك الدوليّة على اعتماد البورد الأمريكيّ يمثل خطوة استراتيجيّة ضمن خطتها الطموحة للحصول على شهادات اعتماد دوليّة رفيعة المستوى، مما يعزز مكانتها كمؤسسة تدريبيّة وتعليميّة رائدة على المستوى العالميّ. ولضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاعتماد، وضعت الأكاديمية برنامج عمل متكامل بالتعاون مع البورد الأمريكي. يهدف إلى تطبيق عمليّ شامل لمعايير الاعتماد من خلال تطوير المناهج التدريبيّة، وتعزيز الجانب العمليّ في البرامج المقدمة، لتتوافق مع احتياجات سوق العمل الدوليّ المتنامية.
ختاماً، يعدّ هذا التعاون مع البورد الأمريكي إطار عملي منهجيّ يتيح للأكاديمية تنفيذ خطط تطويريّة شاملة تسهم في تقديم تدريب مهنيّ عالي الجودة. كما يوفر للمتدرّبين فرصة اكتساب مهارات متقدمة تضمن لهم التفوق في بيئات العمل العالميّة، ويساعد الأكاديمية على توسيع نطاق شراكاتها الأكاديميّة والمهنيّة مع مؤسسات تعليمية وتدريبيّة رائدة حول العالم، بما يضمن استمرارية النموّ والابتكار في برامجها وخططها التدريبيّة.