تعيين الدكتورة ديمة بركات مديراً لمكتب البورد الأمريكي، والممثل الحصريّ له في سورية

أعلن أمين عام البورد الأمريكي، الأستاذ الدكتور مصطفى محمود قنديل، عن تعيين الدكتورة ديمة بركات مديرة لمكتب البورد الأمريكي، والممثل الحصريّ له في سورية. ويأتي هذا التعيين في إطار رؤية البورد لتوسيع نطاقه الدوليّ وتعزيز شراكاته مع المؤسسات التعليميّة  والتدريبيّة الرائدة.

تأتي هذه الخطوة بعد اعتماد أكاديمية مدماك الدوليّة وفقاً للمعايير العالميّة، حيث أثبتت الأكاديمية التزامها بتقديم برامج تدريبية ذات جودة عالية ومعايير أكاديميّة وعلميّة ترقى إلى المستويات العالميّة. إذ تمتلك الأكاديمية مشروعاً رائداً في المواءمة بين التعليم الجامعيّ والتدريب المهنيّ، مما يجعلها مثالاً يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة وبناء قدرات الأفراد.

وفي تصريح له، قال الدكتور قنديل: “إن اختيار الدكتورة ديمة بركات كممثل حصري للبورد الأمريكي في سورية هو تجسيد لرؤيتنا في تعزيز التعليم الجيد والتدريب الفعّال. نحن نؤمن أن وجود مكتب للبورد الأمريكي في سورية سيعزز من فرص التعاون الأكاديميّ والبحثيّ، وفتح قنوات جديدة لتبادل المعرفة والخبرات. سنعمل على تطوير برامج تدريبيّة معتمدة دوليّاً، مما يسهم في رفع مستوى التعليم وزيادة فرص العمل للخريجين في سوق العمل العالمي.”

وأضاف قنديل: “نحن نقدر الجهود التي تبذلها أكاديمية مدماك الدوليّة في تقديم محتوى تعليميّ متميز وفق أسس وضوابط ومنهجيات مدروسة. هذا التعاون ليس مجرد علاقة شكلية، بل هو شراكة حقيقية تهدف إلى تحسين مهارات الأفراد وتعزيز قدراتهم التنافسيّة، مما يمكّنهم من مواجهة التحديات المعاصرة بفاعلية. نحن متفائلون بشأن مستقبل التعليم في سورية ونتطلع إلى نتائج إيجابية تعود بالفائدة على المجتمع.”

إنّ وجود البورد الأمريكيّ في سورية يمثل نقطة انطلاق نحو تحقيق معايير تعليميّة وتدريبيّة عالمية، حيث يسهم بشكل فعّال في فتح آفاق جديدة للابتكار والتطوير في مجالات التعليم والتدريب. إذ يُعدّ البورد مؤسسة رائدة تمتلك شبكة واسعة من الشراكات العالميّة، مما يعزز من قدرته على تبادل المعرفة والخبرات مع مؤسسات تعليميّة مرموقة حول العالم. وهذا، بدوره، يرفع من مستوى الكفاءة والجودة لدى الأفراد والمؤسسات على حد سواء، ويؤهلهم للمنافسة في الأسواق المحليّة والدوليّة. إنّ هذا التمثيل يعكس التزام البورد الأمريكيّ برفع سوية التعليم والتدريب في سورية، ويُعد خطوة استراتيجيّة نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء قدرات حقيقية تسهم في بناء مجتمع قوي ومؤهل لمواجهة تحديات العصر.