شاركت الدكتورة ديمة بركات؛ الرئيس التنفيذيّ لأكاديمية مدماك الدوليّة، ومدير مكتب البورد الأمريكيّ في سورية، في حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة لطلاب جامعة الجزيرة الخاصّة، وهو الحفل الذي أقيم بحضو رفيع المستوى ضمّ السيّد الدكتور هيثم حسن؛ معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون التعليميّة، والأستاذ مطلوب الشمري؛ رئيس مجلس الإدارة، إلى جانب السادة أعضاء المجلس، وأعضاء مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور أسامة الفراج؛ رئيس الجامعة، والسادة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، والسيّد أمين الجامعة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسيّة والإداريّة، بالإضافة إلى رئيس فرع اتحاد الطلبة ورؤساء الهيئات الإدارية، وأهالي الخريجين.
وتأتي مشاركة الدكتورة ديمة بركات في الحفل، تمثيلًا لأكاديمية مدماك الدوليّة والبورد الأمريكي في سورية، إضافةً إلى دورها السابق كعضو هيئة تدريسيّة في الجامعة؛ حيث شغلت مناصب أكاديميّة وإدارية عدة ، منها: رئاسة قسم متطلبات الجامعة، ومديرة شؤون الطلاب، ومديرة العلاقات العامة، ومديرة الجودة والاعتماد. وهذا يعكس التزامها المستمر بمواكبة تطور جامعة الجزيرة الخاصّة، ودعمها لكل ما تقوم به. واعتبرت أنّ هذا الحفل هو بمثابة تثبيت لتلك الجهود وإعلان عن بدء مرحلة جديدة في مسيرة تطوير الجامعة وتحسين جودة مخرجاتها التعليميّة.
وفي إطار حديثها، أوضحت الدكتورة ديمة أنّ أكاديمية مدماك الدوليّة، بالتعاون المهم وتشاركيتها مع البورد الأمريكي الذي يعدّ من أهم المؤسسات التعليميّة والتدريبيّة المعتمدة في العالم، تسعى لإحداث نقطة تحول جوهريّة وذات قيمة مضافة في مسار التعلّم المستمر وبناء المهارات. وأكدت أن ّالأكاديمية تركّز على تأهيل الخريجين لسوق العمل بشكل فعّال ومثمر، من خلال برامج تعليميّة ذات معايير عالميّة ومعتمدة داخل سورية وخارجها في جميع أنحاء العالم.
كما أضافت الدكتورة بركات أنّ أكاديمية مدماك الدوليّة والبورد الأمريكي يدعمان خطط جامعة الجزيرة التي تهدف إلى رفع جودة خدماتها التعليميّة، وتأهيل خريجيها لمواجهة التحديات التي تطرحها أسواق العمل الحديثة. وأكدت استعداد الأكاديمية والبورد للتعاون مع الجامعة في المستقبل؛ وذلك عبر تقديم الدعم اللازم لتطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من اكتساب المهارات الأساسية خلال سنوات دراستهم، وتأهيل الخريجين لسوق العمل، وتأمين المنح وفرص العمل للطلاب الذي يحرصون على الالتزام بالتدريب والتعّلم المستمر،ودعمهم لمتابعة الدراسات العليا في الجامعات والجهات المعتمدة عالميّاً.
وشدّدت الدكتورة ديمة على أهمية عمل جامعة الجزيرة في تطوير العملية التعليميّة ورفع جودة خدماتها، وأكدت أنّ الخطة المستقبلية التي تراقبها منذ سنوات، وناقشتها مع مع مجلس إدارة الجامعة تهدف إلى إعداد طلاب مؤهلين وقادرين على التكيف مع تحديات سوق العمل. واعتبرت أن هذا التعاون المحتمل بين الأكاديمية والبورد وجامعة الجزيرة الخاصّة سيكون له تأثير إيجابي كبير على جودة التعليم، مما يعكس التزام الجميع بتحقيق التميز الأكاديمي.
وفي ختام حديثها، أكدّت الدكتورة ديمة على أنّ أكاديمية مدماك الدوليّة، بالتعاون مع البورد الأمريكيّ، ملتزمة بدعم جهود جامعة الجزيرة الخاصّة وجميع الجامعات والمؤسسات التعليميّة في سورية. إذ يعد هذا جزءاً أساسياً من مشروعها في بناء اقتصاد وطنيّ وعربيّ مستدام وفق المعايير العالميّة لجودة التأهيل والتدريب الاحترافي. وأضافت إلى أن خلق أنموذج وطنيّ يعمل على بناء بنية أكاديمية مهنيّة، تكون رديفة لجهود المؤسسات التعليمّية وتعمل إلى جانبها، هو أمر ضروري. وأشارت إلى أن بناء هذا الاقتصاد المعرفيّ المستدام، ذو الجودة العالية والمواكب للتطورات، يتطلب تضافر جهود جميع الأفراد والجهات القادرة على أن تكون جزءاً من هذا المشروع الوطنيّ، للوصول إلى اقتصاد معرفي مستدام وحيويّ خلال السنوات القليلة القادمة.